الرئيسية / الرأي / دور المرأة في المشهد السياسي المغربي

دور المرأة في المشهد السياسي المغربي

كلميم : فاطمة أخيار

 

رغم ان نساءنا حصلن على عضويات في المجالس وفي مكاتب التسيير اصبحت كلميم تترأسها رئيسة وهي أول رئيسة جهوية على الصعيد المغربي لكنها تبقى محصورة في اختصاصات وهي ماحددت في القانون الداخلي للجهة والتي صوت عليها الأعضاء، فهل ستصبح الرئيسة مقيدة بالقانون الداخلي والذي يفقدها الصلاحية في ظل وجود قانون تنظيمي للجهات وهو الأصل؟!
فهل أصبحت الرئيسة مجرد مسيرة للدورات وناطقة رسمية للمجلس أمام الصحافة والإعلام من خلال كل هذا يتبين لنا مدى القيود او الوصية على السيدة الرئيسة مما يجعلها عديمة الجدوى في إتخاد القرارات المصيرية، هنا يتبين لنا جليا دور المرأة الوادنونية من خلال كل هذا في رئاسة الجهة وما بالك بمستشارات داخل المجالس، فهل اصبح دور المرأة هو اتباع خطوات الغير؟! وهل المرأة قصيرة عن المسؤولية والتسيير في ظل هيمنة الرجال على المشهد السياسي الوادنوني؟! وغياب لوائح نسائية قادرات على خوض غمار المنافسة السياسية الجادة وتركيز الدولة على استراتيجية تجعل من المرأة قوة إقتراحية وإيجابية من أجل الدفع بالنمو والتقدم والإزدهار والتنمية المجالية بدل تأثيت المشهد السياسي من خلال نساء لازلنا غير قادرات على التسيير والتصويت الإنفرادي بدل الإملاءات السياساوية، لدى لازم على الدولة إتخاد قرارات والتغيير في الإنتخابات القادمة بدل الوائح الإنتخابية الجماعية تكون الإنتخابات الفردية هذا ما كان ينهج قديما ولازالت القرى والدواوير تسير على ذلك المنوال، وهي الائحة الإنفرادية مما ستجعل من النساء الدخول في خوض غمار المنافسة الحقيقية في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة التي ستجعل من العنصر النسوي قادر على تحمل المسؤولية والدخول في المعترك الإنفرادي والذي قطع المغرب أشواط ومراحل جد مهمة في دور المرأة في جميع المجالات من خلال قوانين وتنظيمات تواكب الدول النامية لتصبح المرأة قائدة بكل إمتياز بدل الولاءات والتسيير من وراء الستار، فهل مازالت المرأة لم تصل إلى مستويات التي تخول لها المسؤولية الكاملة والتي ما طال يخاطب بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والذي جعل من المرأة النموذج العربي الإفريقي يقتدى به على الصعيد العالمي في هذا المجال.
السؤال المطروح: ما رأيكم في الأدوار التي تلعبها النساء في المجال السياسي بوادنون والمغرب عموما؟!

عن الصباح 24

شاهد أيضا

زمان الجرائد الورقية وزمان الفايسبوك

عبد الرحيم هريوى وتغير وقتنا، وصار الزمان الرقمي حاضرا في كل صغيرة وكبيرة من حياتنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.