الرئيسية / الرأي / رمضان بإقليمنا أنقى مع كورونا… (الجزء 1)

رمضان بإقليمنا أنقى مع كورونا… (الجزء 1)

بوعرفة : حدواتي بلقاسم

إذا كان الإمساك في شهر التوبة ، هو أصل التقوى ، في الإحساس بالمعوزين …
فإن ٱبتلاء الوباء في شهر الصيام يلزمنا الصيام عن أمور أخرى:
عن الخروج لأداء صلاة التراويح … وهذا لا يعني شهر بدون عبادة ، فل نكثر من قيام الليل …
إذا كنا قد ٱستغنينا عن أشياء ثمينة، وعادات كانت في الأمس القريب، تشكل حجر الزاوية في حياتنا ، فكيف لا نقلع عن أمور بيئية ، كل واحد منا في جعبته يخفي الشيء منها…
لنقلع عن التدخين، والإدمان اللعين ، ولساننا يلزمه تكبير …
فيما يخص عاداتنا الإستهلاكية ،فإنها فرصتنا الذهبية للصوم عن منتوجات عديدة ، كنا نخيلها أساسية ،ليتضح لنا في زمن كورونا أنها تافهة …
قد نعفو عن اللحي سنة ، و نوفر ثمن الموسى ،قد ينفع …
اللهم أعنا ،لنوفر ثمن التبغ ،و أسنان دون سوسة
قد يكون البن مادة أساسية ،
و القهوة مشروب منبه رائع،
ألا تروون أن طعم الفنجان أحلى بكثير في المنزل، فما جدوى المقهى .!؟.يتبع

عن الصباح 24

شاهد أيضا

زمان الجرائد الورقية وزمان الفايسبوك

عبد الرحيم هريوى وتغير وقتنا، وصار الزمان الرقمي حاضرا في كل صغيرة وكبيرة من حياتنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.